الصفحة الرئيسية » المدونات » ما هي اعراض الورم الليفي؟
الورم الليفي هو ورم حميد (غير سرطاني) يتكون عادًة في الرحم عادةً خلال سنوات الإنجاب، تتراوح أحجام وأعداد الأورام الليفية إذ يُمكن أن ينمو ورم ليفي واحد أو أكثر وقد يكون حجمه صغير أو قد يكون حجمه كبير جدًا. مما قد يؤدي إلى حدوث تشوهات بالرحم.
كما قد يزداد حجم الأورام الليفية لدرجة قد تملأ منطقة الحوض أو المعدة في الحالات الشديدة.
ولكن ما هي اعراض الورم الليفي؟ وكيف يتم علاجه؟ هذا ما سيتم التحدث عنه في المقال التالي.
غالبًا لا تظهر اعراض للورم الليفي لدى معظم المصابات به. ولكن في حال ظهرت فإنها تتأثر عادًة بمكان الورم الليفي وحجمها وعددها.
تتضمن أكثر اعراض الورم الليفي شيوعًا ما يلي:
غالبًا ما تُقسَّم الأورام الليفية بحسب مكان نموها إلى الآتي:
ينبغي مراجعة الطبيب في حال ظهرت الأعراض التالية:
في الواقع لم يتم إلى الآن تحديد السبب الرئيسي وراء الإصابة بـ الورم الليفي ولكن هناك بعض العوامل التي قد تلعب دورًا في ذلك ومنها:
هناك عوامل أخرى قد تزيد من احتمالية الإصابة ومنها:
تتضمن الفحوصات التي يُمكن إجراؤها لتشخيص وتأكيد الإصابة بالأورام الرحمية ما يلي:
تستخدم الموجات فوق الصوتية (السونار) لالتقاط صورة للرحم، حيثُ عادًة ما يتم استخدام السونار المهبلي أو على البطن.
بعد ذلك يمكن للطبيب معرفة ما إذا كان هناك أورام ليفية وأين ومدى حجمها.
يتم إجراء فحوصات مخبرية بهدف معرفة سبب الإصابة بالأورام الليفية. كما يمكن أن تُظهر فحوصات الدم ما إذا كان هناك فقر الدم أو اضطرابات النزيف الأخرى.
يُظهر التصوير بالرنين المغناطيسي صورًا أكثر تفصيلاً للأورام الليفية ويمكن أن يساعد الأطباء في تحديد العلاج الأفضل.
قد يقترح الطبيب أيضًا إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي في حال كان حجم الورم كبير.
إذا كان الطبيب بحاجة إلى معرفة ما إذا كانت قناتي فالوب مسدودة، فقد تخضع المرأة لتصوير الرحم والبوق.
خلال هذا الإجراء يتم استخدام صبغة لإظهار تجويف الرحم وقناتَيْ فالوب في صور الأشعة السينية ويتم رؤية هذه المناطق بشكل أفضل.
وهو إجراء بسيط يتضمن إدخال أنبوب رفيع وصغير مزود بمصباح وكاميرا متصل في عنق الرحم وصولًا إلى الرحم.
بعد ذلك، يتم حقن محلول ملحي لتوسيع تجويف الرحم، مما يمكن الطبيب من فحص جدران الرحم وفتحة قناة فالوب.
هناك طرق عديدة لعلاج الأورام الليفية، وعادًة ما يعتمد العلاج الأفضل يعتمد العلاج الأفضل على ما إذا كان هناك أعراض ظاهرة، أو عند الرغبة في الحمل، أو العمر، أو مكان وجود الأورام الليفية.
وتتضمن أهم الخيارات العلاجية ما يلي:
إذا كانت الأعراض خفيفة أو في حال كان لم يكن هناك أعراض فقد يقترح الطبيب نهج الانتظار والترقب.
يُمكن أن تكون العلاجات الدوائية في تخفيف الأعراض مثل الألم والنزيف، وهذا يعني بأن الأورام الليفية لن تختفي ولكنها قد تتقلص مع بعض الأدوية.
ومن هذه الأدوية التي قد يتم وصفها:
إذا كانت الأعراض متوسطة أو شديدة، فقد يكون هناك حاجة إلى عملية جراحية لتخفيف الألم. تشمل الخيارات ما يلي:
تقوم هذه الجراحة بإزالة الأورام الليفية مع محاولة ترك الأنسجة السليمة. عادًة ما يكون هذا هو الخيار الأفضل عند الرغبة في الحمل في المستقبل.
هناك طرق متعددة لإجراء عملية استئصال الورم الليفي، بدءًا من الجراحة التقليدية وحتى تنظير البطن (وهي جراحة طفيفة التوغل تتم من خلال شق صغير واحد أو أكثر بدلاً من شق واحد كبير).
خلال هذا الإجراء يستخدم الجراح إما الليزر، أو التيار الكهربائي، أو الموجات الدقيقة، أو التجميد لإزالة بطانة الرحم أو تدميرها.
عادةً، ستتوقف الدورة الشهرية بعد ذلك، ولن تتمكن المرأة من الحمل بعد ذلك.
في هذا الإجراء، يقوم الطبيب بقطع تدفق الدم إلى الأورام الليفية عن طريق إدخال جزيئات هلامية أو بلاستيكية في الأوعية الدموية القريبة. وهذا يجعل الأورام الليفية تتقلص.
تتضمن هذه الجراحة إزالة الرحم بالكامل، وتعتبر هذه الطريقة هي الطريقة الوحيدة لعلاج الأورام الليفية بالكامل.
تعتبر عملية استئصال الرحم عملية جراحية كبرى، ولكن يُمكن إجراؤها بواسطة المنظار.
تعرف على الخدمات التي نقدمها في العيادة
المراجع: