تواجه العديد من النساء مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية، وهي الحالة المعروفة باضطراب مواعيد الحيض. يحدث هذا الاضطراب عندما يكون الفاصل بين الدورات الشهرية أقصر أو أطول من الطبيعي. على سبيل المثال أقل من 21 يومًا أو أكثر من 35 يومًا.
أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية
تتعدد أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية والتي نذكرها فيما يلي:
متلازمة تكيس المبايض
تعتبر متلازمة تكيس المبايض أحد أكثر الأسباب شيوعًا لـ عدم انتظام الدورة الشهرية.
يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى منع حدوث التبويض وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية. تشمل الأعراض الأخرى:
زيادة شعر الوجه أو الجسم.
حب الشباب والبشرة الدهنية.
زيادة الوزن.
صعوبة الحمل.
الأورام الليفية الرحمية
الأورام الليفية هي أورام غير سرطانية (حميدة) يمكن أن تتطور في جدار الرحم. عادًة ما تسبب نزيف غير طبيعي أثناء الدورة الشهرية إلى جانب الألم الشديد وقد يؤدي ذلك إلى فقر الدم. قد تعاني المرأة المُصابة أيضًا من ألم:
ألم في الحوض وأسفل الظهر وفي الساق.
ألم أثناء ممارسة الجنس.
مشاكل الغدة الدرقية
فيما يلي نوضح ذلك:
قصور الغدة الدرقية
قصور الغدة الدرقية تعني أن الغدة الدرقية لا تنتج ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية. ويمكن أن تؤدي هذه الحالة هذا إلى دورة شهرية أطول ونزيف أكثر. وتشمل الأعراض الأخرى التعب والحساسية للبرد وزيادة الوزن.
فرط الغدة الدرقية
يمكن أن يؤدي فرط الغدة الدرقية إلى دورة شهرية أقصر وأخف من الطبيعي. وقد تعاني المرأة المُصابة أيضًا بهذه الحالة من فقدان الوزن غير المبرر والقلق وخفقان القلب.
نقص الوزن
يمكن أن يؤدي فقدان الوزن الزائد أو السريع إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو توقفها. وعادًة ما ينجم ذلك عندما تتوقف أجزاء من الدماغ عن إفراز الهرمونات التي تؤثر على الدورة الشهرية. مثل نقص هرمون الاستروجين.
الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية
يمكن أن تتداخل التمارين الرياضية المفرطة أيضًا مع الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية. مما يؤدي إلى حدوث تغيرات في الدورة الشهرية مثل عدم انتظامها.
أثر جانبي لبعض الأدوية
يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على الدورة الشهرية، بما في ذلك:
مميعات الدم مثل الأسبرين.
أدوية الغدة الدرقية.
مضادات الاكتئاب.
أدوية الصرع وأدوية العلاج الكيميائي.
أعراض سن اليأس المبكرة
فقبل انقطاع الطمث بحوالي 7-8 سنوات قد تبدأ أعراض سن اليأس والتي تتمثّل بتغيرات الدورة الشهرية فقد تطول أو تقصر. وفي النهاية، تحدث بشكل أقل تكرارًا، وتتوقف تمامًا عند بدء سن اليأس.
تتضمن العلامات المحتملة الأخرى لانقطاع الطمث المبكر ما يلي:
يلعب هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب) يلعب دورًا في إنتاج حليب الثدي. ويمكنه أيضًا أن يثبط عملية التبويض، وخاصةً لدى النساء اللاتي يرضعن رضاعة طبيعية ومتكررة خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل. وهذا يعني أن المرأة قد تلاحظ انقطاع الدورة الشهرية خلال هذا الوقت.
لا تعتبر هذه الحالة مرضية أو ضارة وعادةً ما تعود الدورة الشهرية بعد فترة وجيزة من تخفيف الرضاعة الطبيعية أو عند التوقف عنها.
متى ينبغي مراجعة الطبيب؟
ينبغي مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
توقفت الدورة الشهرية لعدة أشهر ولم يحدث حمل.
حدوث عدم انتظام الدورة الشهرية بشكل مفاجئ.
إذا كانت الفترات الفاصلة بين الدورة الشهرية والأخرى أقصرمن ٢١ يومًا أو أطول من ٣٥ يومًا.
كان هناك نزيف بين الدورات الشهرية أو بعد الجماع.
حدوث نزيف بعد انقطاع الطمث.
صاحب عدم انتظام الدورة الشهرية أعراض أخرى، مثل إفرازات مهبلية غير عادية أو حمى.