سرطان المبيض يعني نمو خلايا غير طبيعية في أحد المبيضين أو كلاهما بشكل غير مسيطر عليه. حيثُ يتكون في نهاية المطاف خلايا سرطانية. و غالبا ما يشار له ب “القاتل الصامت” و ذلك بسبب أن أعراضه يمكن أن تكون غامضة و يتم تجاهلها فيكتشف في مراحله الأخيرة.
نظرًا لذلك ينبغي التعرف على أعراض سرطان المبيض لزيارة الطبيب والحصول على العلاج في أسرع وقت ممكن.
ما هي أعراض سرطان المبيض؟
قد لا يسبب أعراض سرطان المبيض أيّة أعراض في مراحله المبكرة. ولكن إذا انتشر إلى أماكن أخرى من أجزاء البطن فقد يسبب الأعراض التالية:
ألم الحوض أو البطن، وعدم الراحة أو الانتفاخ.
تغيرات في عادات الأكل، والشعور بالشبع مبكرًا وفقدان الشهية.
تغيرات في الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك.
فقدان الوزن بدون سبب معروف.
زيادة في حجم البطن.
الأعراض المذكورة سابقًا قد تتشابه مع أعراض حالات صحية أخرى. لذلك ينبغي مراجعة الطبيب في حال ظهورها للحصول على الفحوصات والتشخيص المناسب.
ما هي أسباب سرطان المبيض؟
السبب الدقيق لسرطان المبيض غير معروف حتى الآن. ولكن بعض الأشخاص لديهم خطر أعلى قليلاً للإصابة بهذه الحالة. تشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان المبيض:
وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض أو وراثة طفرة جينية ترتبط بالسرطان مثل (BRCA1 أو BRCA2) أو متلازمة لينش.
العلاج ببدائل الهرمونات بعد انقطاع الطمث: قد يزيد استخدام العلاج الهرموني لتعويض أعراض انقطاع الطمث من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
بدء الحيض في سن مبكرة أو انقطاع الطمث في وقت متأخر، أو كليهما.
عدم حدوث حمل على الإطلاق يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المبيض.
الاختبارات والإجراءات لتشخيص سرطان المبيض
إذا اشتبه الطبيب في إصابتك بسرطان المبيض، فسوف يسألك عن الأعراض ويجري فحصًا للحوض. حيثُ سيتحقق من خلاله من أي نمو غير طبيعي أو أعضاء متضخمة.
قد يوصي أيضًا بإجراء اختبارات إضافية لتأكيد الإصابة، بما في ذلك:
الاختبارات التصويرية
يمكن أن تساعد اختبارات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب في تقييم حجم وشكل وبنية المبيضين.
فحص الدم
غالبًا ما يُجرى فحص مؤشرات الأورام مثل CA-125. يمكن أن تكون المستويات المرتفعة من CA-125 في الدم علامة على الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، يمكن أن تكون مستويات CA-125 طبيعية، حتى عندما يكون السرطان موجودًا.
ولهذا السبب، يستخدم الطبيب فحوصات الدم مع الفحوصات الأخرى لتشخيص سرطان المبيض.
الخزعة
يتطلب أحيانا للوصول إلى التشخيص النهائي أخذ عينة من الأنسجة
علاج سرطان المبيض
عادةً ما يتضمن علاج سرطان المبيض مزيجًا من الجراحة والعلاج الكيميائي، وقد تُضاف علاجات أخرى حسب الحالة.
الجراحة
تشمل خيارات الجراحة في معالجة سرطان المبيض ما يلي:
استئصال مبيض واحد
في الحالات المبكرة قد يقتصر السرطان على مبيض واحد ولم ينتشر إلى مناطق أخرى. يُمكن في هذه أن تقتصر الجراحة على إزالة المبيض المصاب وقناة فالوب المرتبطة به. هذا الإجراء قد يتيح الحفاظ على القدرة على الإنجاب.
استئصال المبيضين والرحم
في حالات السرطان المتقدم يتم استئصال المبيضين وقناتي فالوب والرحم بالإضافة إلى العقد اللمفاوية القريبة وبعض الأنسجة الدهنية في البطن.
العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي هو عبارة عن أدوية يتم إعطاؤها للمريض تهدف إلى قتل الخلايا السرطانية. غالبًا ما يتم إعطاؤها عن طريق الوريد.
العلاج المناعي
يهدف هذا إلى تعزيز قدرة الجهاز المناعي على الدفاع عن الجسم ضد الخلايا السرطانية. يتضمن العلاج حقن مواد تعمل على العثور على الورم والقضاء عليه. قد يكون هذا العلاج مفيدًا في بعض حالات سرطان المبيض المتقدم.